: is a common English saying which asks for a respect of other people's privacy. It can mean that a person should stop meddling in what does not concern that person, attend personal affairs of others instead of your own
وهي عبارة مطاطية قد تعني ( لا تتدخل في شئون الآخرين )
وقد تعني أحياناً ( لا تتدخل في الأمور التي لا تفهم فيها)
وفي أحيان كثيرة تعني ( لا تتدخل في القضايا التي لن تستطيع تحمل تبعاتها )
لكنها غالباً تعني ( لا تتدخل في أي شيء على الإطلاق ) !
وفي الحقيقة هي لا تعني إلا شيء واحد فقط ( التهي بحالك ، فعلاً ) !!
( على طاولة العشاء : تعبير آخر شائع ، والحقيقة هي أنه لا يوجد طاولة ، ولا يوجد عشاء ، كل ما في الأمر أنه قد تم تسخين غداء اليوم ، الذي هو في الأساس عشاء البارحة وتم وضعه فوق جريدة الرياض ، تحديداً فوق فقرة عواكيس ، وهي الفقرة التي عندما أقرأها أكف عن اعتبار نفسي أسخف الأشياء على سطح الأرض ، فهناك من هو أسخف مني حقاً )
لكنها قالت لي ـ وهي تعالج بالملعقة تلك الحكاكة التي تكونت على سطح طبق الأرز ـ : هات ، اطربني !
( بدون طماطم ) علماً بأنه لا يوجد في الثلاجة سوى بيضتين !!
فمن أعذر إذن
وسيارات الشرطة لا تعيره اهتماماً ..
وتتركه لتطارد قطة صغيرة مشردة حاملة في فمها حبة بندورة !!
وأنا بعطيه الفكرة وهو بيرسمها !
يعني كوسيلة للتحدث عن غلاء سعر البندورة ..
( الحمد لله لم تصفق بيديها ـ كما تفعل النساء السوقيات في المسلسلات العربية الرديئة ، ولم تقل لي : لولولوليييش ، شو وسيلة للتعبير يا روحي ، بدل ما تشوف وسيلة تجيب فيها بندورة للبيت ! )
الناس ليست بحاجة لمن يلفت انتباهها للمشاكل التي تعاني منها فعلاً ..
إن كان هناك من يجب أن يفعل ذلك فهو بالتأكيد ليس أنت ..
لأنك ـ من المفروض ـ تعاني من نفس المشكلة ..
وليس لديك الوقت لتلفت انتباه أحد !!
الذين يتقاضون راتباً محترماً ..
يرمي كل يوم بأطنان الطماطم المتعفنة في ثلاجته ..
يجلس خلف مكتبه المكيف في الجريدة ..
والأهم من كل ذلك لديه موهبة الرسم !
الحمد لله لم تقل لي ( لولوووليش ، بدل ما تشوف وسيلة تجيب فيها بندورة للبيت )
..
معي لابتوب ( وهو لابن أخي والله )
بعد أن قررت الاستفادة من خدمة الإنترنت المجانية التي يقدمها المقهى في التحدث مع الأصدقاء على المسنجر ،
والفيس بوك ، والمنتدى ،
وكل وسائل الزحمة الاجتماعية التي يوفرها الماخوذ ( النت أقصد ) ..
الذي أستفيد منه في فرز النقود بالطريقة التالية :
أطويه عدة مرات ، ثم أضع داخل كل طوية مبلغاً من المال ..
أكتب تحت المبلغ مباشرة على الكرتون شرحاً لما سوف يصرف فيه هذا المال ..
مبلغ اثني عشرة ريالاً ، وتحته كُتب :
لترين لبن ، ربطتين خبز ، ريال فشفاش ، ريال عصير ..
خمسة عشر ريالاً ، وتحتها كُتب :
شيشة ، براد شاي صغير ، ريال بقشيش ..
فيه أحد للحين يعطي بقشيش يا عالم ..
ليس صدقة وإلا ما دفعت في مقهى .
هي ـ ولا شك ـ رغبة في إخبار العامل بأنك شخص راقي بتفهم بالشغلات هي !!
أسلم عليه باحترام مبالغ ..
لا يعني أنني أحترمه بقدر ما أريد أن أوصل له فكرة أنني إنسان محترم على فكرة !
شفت شلون أسلم عليك وكأنك بني آدم مثلنا تماماً !
..
ناقشنا الكثير من الأمور العميقة بأسلوب سطحي !
كان حواراً شيقاً حقيقة ، مليئ بالعبارات الحضارية الملتوية التي لا أعرف معناها ، لكن ذلك لم يمنعني من التحدث فيها ..
عبارات على غرار ( استبداد ، محورية ، قولبة فكرية ، سادية )
حوار جميل فيه الكثير من الشتائم التي لا يتسع المجال لوضعها بين قوسين !
حتى توصل صديقي إلى أنهم ـ لا بد ـ يغرون الأعضاء من المنتديات الأدبية ( الصدقية ) بالإشراف !
كما يفعل النصر مع لاعبي الأندية الأخرى ، حينما يغري لاعبيه بشارة الكابتن !!
لأننا نعلم جيداً ـ في قرارة أنفسنا ـ أن الساخر يبي الفكة من اللي فيه !
ويغلق المجال دائماً أمام المسجلين الجدد ..
لكننا كنا راضين باستنتاجنا الجميل ..
وضحكنا جداً ، يا للسعادة ، دائماً السبب في خيبتنا أن الآخرين مجرد حمير !!
تحدثنا عن الأعضاء الذين لا يعجبهم العجب ..
طرحت تساؤلاً بريئاً جداً ..
هل تصدق أن هناك من يسأل من أين يختارون المشرفين !
كأن المشرفين ما كانوا أعضاء ..
وإن كونهم أشخاص سيئين لا يدل إلا على أن القاعدة البشرية التي يتم الاختيار منها يغلب عليها السوء !
دائماً هناك احتمال بأن أكون أخطأت الاختيار ..
وأعين شخصاً غير مناسب في مكان غير مناسب !!
دائماً السبب في كوننا رائعين هو أن الآخرين مجرد حمير !!
.
عن الكثير من الأمور ..
عن نظرتنا للاستقرار !
نسيته طبعاً لكنه لا يتعدى كونه كلاماً عادياً سمعناه ( مليوم ) مرة
لكنني أقوله وكأنني مخترع المصباح الكهربائي !
عن شركة الحراسات الأمنية التي أعمل فيها ..
حينما استلم مهام ( مدير العمليات ) شخص من عائلة معروفة ..
وكيف تحولت الشركة خلال ستة أشهر إلى شركة عائلية بحتة !
ابتداءاً من السوبر فايزر الذي اتضح أنه ـ بالصدفة ـ ابن عم مدير العمليات !
التي ينحدر منها ذلك المدير !
كل ذلك بالصدفة البحتة طبعاً ..
كان يلعب المنتخب السعودي الأولمبي مع نظيره البحريني ،
أخذ المعلق يسهب في الحديث عن العوائل الكروية ،
إما بفلان الإداري ، أو فلان اللاعب في الفريق الأول ..
أو فلان المدرب ، أو فلان المشرف !!
ولا حنستعبط !!
أنتم تصرون على معاملة بعضكم بهذه الطريقة ..
الآخرون مجرد حمير لا تفهم ، بينما الحقيقة هي أنكم مجرد حمير تعتقدون أن الآخرين مجرد حمير لا تفهم !!
المطلوب أن تذعن فقط !!
..
وكثيراً هذه كلام فاضي آخر أيضاً ..
والسعودية لعبت مع البحرين أمس !
يعني كتبت الموضوع اليوم !!
الله أبو التردد اللي خمس دقايق !!
لا تجيب لحالك البهادل !
كيف تتفاعل مع مجتمع ليس مسموحاً لك بالتحدث في أي شأن من شؤونه ؟
إلا لأنني أعيش حالة هائلة من التفاؤل ..
فأنا ـ وفي صفحة قريبة ـ تعرضت لتجربة حوارية جميلة جداً ، تستحق الفرح ..
كتبت موضوعاً كاملاً دون أن يشتمني أحدهم !!
دون أن يقرر شخص ما أنني يجب أن أعامل معاملة سفاح كترمايا !
لكن هذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها وأنا لا يقلقني ذلك الهاجس ..
أن يقول لي أحدهم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق