الجمعة، 24 مايو 2013

تخاريف ابن أبي فداغة .. إنه حديث ( ليس بالضرورة ) ذو شجون ..!

..
.



ـــ المستشفى مكان جميل جداً .. 
وتستطيع أن تحصل منه على كل ما تريد .. 
صداقة ..
تعارف .. 
علاقات ( شرعية وغير شرعية ) 
ولكنك ـ للأسف ـ لا تستطيع أن تحصل منه على الشيء الوحيد الذي وضع المستشفى لأجله

( العلاج ) .! 



ـــ عندما تذهب إلى المستشفى بصفة الزائر تحصل 
على اهتمام ورعاية أكثر من المريض الذي تزوره 
لا بد وأنهم يغرونك بأن تمرض في أقرب وقتٍ ممكن .. 



ـــ ( من حفر حفرة لأخيه وقع فيها ) 

لم أعد متأكداً إذا ما كان الضمير في ( وقع ) يعود على حافر الحفرة ..
هو ـ غالباً ـ يعود على ( أخيه ) ..! 




ـــ يقول الشاعر السوداني ( حمّيد ) 

حدد ملامحك يا حراز * ريح الغوارب قرّبت

والحراز هو نوع من أنواع الشجر 

هو يريد أن يقول : الفرصة بين يديك ..
حدد وجهتك .. 
وما الذي تريده .!

الريح قادمة .. 
إما أن تستغلها لصالحك .. 
وتدفعك إلى وجهتك .. 


أو أنها سوف تنسفك من جذورك .! 
وتتلاعب بك كيفما شاءت .! 

.! 



ـــ تعصب للرأي .. 
خلاف على طول الخط ..
لم أشهد في حياتي مناظرة راقية .. 
أو حوار بدون ازعاج
لم يمر علي حوار يثبت خطأ طرف أو صواب آخر .! 


ـــ لا أدري أين قرأت .. 


لو أننا آمنا أننا في آرائنا لا نعدو عن كوننا بين ثلاث احتمالات .! 

نحن بين 


( حقيقة تقبل الاحتمال )
و ( احتمال يقبل الحقيقة )
و ( حاصل جمع الاثنين ) 




ـــ لديها تاريخ فني طويل ، هو عبارة عن مزيج من رقصٍ وقبلٍ وغناءٍ رديئ وموهبةٍ معدومة .. 
ومع ذلك عندما تسألها المذيعة عن مدى رضاها عما قدمته ..!
تضيق عينيها ، وتتنهد ، وتصطنع الجدية ، وتقول : ( شوفي ، الفن ده رسالة .... إلخ إلخ إلخ ) 

الفقرة الأخيرة لست متأكداً مما إذا كنت قد قرأتها في مكان ما أو أنها وليدة عقلي ،
أقولها صادقاً ..!
فأنا لا أذكر 

ـــ أيها الوطن ، تباً لك ، كل مافي الأمر أنك كنت صدفة ها هنا حين ولدت ..!

فلماذا أحبك ؟؟





ـــ لدى الممثل الأمريكي ( براد بيت ) كلبان ..
أطلق على أحدهما اسم ( saudi
على ذمة موقع Celebrity Dog Names!


وأنا لا أرى في ذلك أية إهانة ..
أعرف عشرين كلباً .. 
عفواً أقصد أعرف عشرين شخصاً لديهم كلاب أسموها ( بوش ، بلير ، كوندي ، تدليع كوندليزا)
وهذا تقليد قديم من الحرب العالمية الثانية .. 
حين سميت الكلاب الألمانية ( تشرشل ) 
وسميت كلاب أميركا ( هملر ، هسلر )

نحن أعداؤهم شئنا أم أبينا !! 
وهم أعداؤنا شاءوا أم أبوا !

المشكلة الحقيقية أنه لا ذنب لكلابنا حتى نسميها ( بوش أو براد ) !! 



ـ يتفاخر العرب بأن شعبان عبد الرحيم منع من دخول إسرائيل ، 
وذلك غير صحيح طبعاً .. 

ولم ترفض ـ كذلك ـ السفارة الدنماركية منحه تأشيرة لدخول أراضيها ..

لأنه ـ والكلام لشعبان ـ : لم يتقدم بطلب تأشيرة ، ولا يشرفه دخول دولة تسيئ للرسول عليه الصلاة والسلام ..

طبعاً بارك الله فيه ، 
لكنه ذكر تلك المعلومة في معرض حديثه المتفاخر بنفسه ..

وهو لا يعلم أنه بذلك ينفي تلك الإشاعة القوية ـ والتي لا أدري حقيقة ما هو مصدرها ..!
بأنه منع من دخول الدنمارك ، وإسرائيل ..!
وكأن تلك الدول العظمى لا هم لها إلا أن تتابع آخر ألبومات شعبولا ..! 



نحن نعاني من عقدة نقص .. 
فنتخيل أن سخافاتنا تعنيهم وتؤثر فيهم ..

هم لن يضرهم غناؤنا ( أنا بكره إسرائيل ) 
كما لم تضرهم من قبل عبارات مثل 
( بالروح بالدم نفديك يا فلسطين )
( نموت نموت ويحيى عرفات ) !!

لو كانت تؤذيهم ،، لقاموا بالمثل وقالو ( بالروح بالدم نفديك يا إسرائيل )
أو لخرج من عندهم من يغني ( أنا بكره فلسطين ) 
هم لا يتحدثون عن الكره ، لأنهم يطبقون الكره .. 
لا يتحدثون عن الحرب في أغانيهم ،، 
لأنهم يحاربون على مدار اليوم .. 
ليس لديهم وقت للغناء والتطبيل ..
هم يملكون ثقافة الفعل .. 
وتركوا لنا ثقافة الكلام والشعر والغناء ..!! 

ليتنا نكف عن الغناء ، والكلام ، بل وحتى الكتابة ،
ونراقب ، نراقب فقط ، 
كيف يمرغ الطفل الفلسطيني جباه الجبابرة الصهاينة في التراب ...! 



ـــ توضأ ، وأمسك بالمصحف الشريف ليقرأ ، فوقعت عينه ـ صدفةً ـ على الآية الكريمة ..

( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا ، إنه هو الغفور الرحيم ) 

أغلق المصحف ..

وعاد إلى شرابه الأثير ..

وهكذا دأب على قراءة الآية ـ صدفة ـ كل يوم .! 




ثــالـــو (ث)




ثلاثة تكتم الأنفاس : 

السجائر ، الهواء الملوث ، الرئيس

ثلاثة تسعد بها المرأة : 

المال ، الفراغ ، الرجل الذي يوفرهما 

ثلاثة يخاف منها الرجل : 

المرأة العاملة ، المرأة العاطلة ، ألا يكون هناك امرأة على الإطلاق 


اختر الجواب الأصح :


أ ـ لدي حدود لا أتجاوزها ، وفي داخلي هم وحزن وكبت ومشاكل ، ولدي شخص أحمق يحكمني ..! فمن أنا .؟؟

1 ـ دولة عربية 
2 ـ امرأة عربية 

ب ـ لو سقطت القنبلة النووية على دولة عربية بدلاً من اليابان ، ما الذي كان سيحدث ..؟

1 ـ سوف تصبح الدولة العربية من دول العالم الثالث 
2 ـ تصبح اليابان دولة عظمى 

ج ـ إذن لماذا سقطت القنبلة النووية على اليابان ، بدلاً من أن تسقط على دولة عربية ..؟ 

1 ـ لأنه لا أحد يخشى أن تصبح الدولة العربية دولة عظمى 
2 ـ حتى يؤخروا ـ فقط ـ اليابان في رحلتها نحو مصاف الدول العظمى 




شكراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق