الجمعة، 24 مايو 2013

كثيرٌ من الخرابيط ، حول كثيرٍ من الأشياء !

..
..


( المرأة تكره الرجل ـ بعد الزواج منه ـ لذات الأسباب التي جعلتها تحبه وتتزوجه .. 
فالمرأة التي تحب الرجل لأنه يحسن لشقيقاته ، ويعاملهن بحنيّة ، ولأنه عنيد ورأيه من رأسه وليس من رأس أي أحدٍ آخر .. 
هي ذاتها التي كرهته بعد أن تزوجته ، لأنه لا زال يحسن لشقيقاته ويدلعهنّ ، ولأنه عنيد ومستقل ورأيه من رأسه .. 
والرجل يحب الفتاة ، الجميلة ، قوية الشخصية ، المستقلة والمعتدة بنفسها .. 
لكنه يسارع لإحباطها ، وتحطيم ثقتها بنفسها ، وتحويلها إلى مجرد تابعٍ معطل القوى ..
يفعل ما يُؤمر به ، لا يستطيع الابتكار والتطوير ، عنصر عاجز يستمد قوته من الرجل .. 


ثم بعد كل ذلك يجد الرجل في نفسه الجرأة ليشتكي من أن زوجته تغيرت ولم تعد متألقة كما كانت سابقاً !
وتتذمر المرأة من زوجها الذي أصبح شخصاً آخر غير الذي تزوجته !! )



...
..


أهلاً بكم ..

أنا أنضب ..
لو كنت نهراً فأنا أجف ، ولو كنت أرضاً خصبة فأنا أتحول إلى صحراء قاحلة ..
ولو كنت غابة فقد قضى حريق ضخمٌ على كل أشجاري ..!



،

كنت كتلة من النشاط والرومانسية والفراغ ..

كنت أغازل أرصفة الحدائق ..
وأحتضن إشارات ( عدم الوقوف ) في الشوارع ..
وأكتب شعراً رديئاً لزمزمية القهوة ..


كنت أحل مشاكل النساء قبل أن يحلِّها ( عبد الوهاب مطاوع نفسه ) ! 
ثم أقارن بين ما تفتق عنه ذهني ، وما كتبه مطاوع ، فأجده متشابهاً جداً !!
أتألم مع ( المعذبة ميم هاء ألف باء دال راء ) فتاة شابة في الأربعين من عمرها ، ثرية ، تعتقد بأن صديقها ـ عبر الهاتف ـ والذي يصغرها بخمسة عشر عاماً لا يحبها حقيقة ، وأنه يحاول استغلالها عاطفياً ومادياً كذلك ، وأنها بدأت تشك في أمره ، خصوصاً وأنه يخطئ أحياناً فيخاطبها : بـ ( سمر ) بدلاً من ( مها ) ! 
ويدلعها بـ ( رشروش ) بدلاً من ( مهاوي ) ! 


فأتعاطف معها ، وأجدني مستعداً للزواج منها وتعويضها عن عواطفها المهدرة مع ذاك المتلاعب الخائن ، دون أي مقابل ، سوى أن تكون سعيدة هانئة ..

ثم لا ألبث أن أنساها بعد دقيقتين حين أقرأ حكاية ( ميم سين فاء راء تاء ) السمراء ، متوسطة الطول ، متوسطة الجمال ، متوسطة الوزن ، وضعها المادي متوسط كذلك ، المطلقة ، التي تقول : بأن زوجها طلقها لأنها رومانسية زيادة عن اللزوم وهو ( دفش ) ولأنها حالمة أكثر من الطبيعي وهو ( لوح ) ولأنها تحب الورود والأزهار والعصافير وهو تاجر غنم يحب الأعلاف و( التيوس )!!!
فأتعاطف معها وأشعر تجاهها بحب عنيف من ( القراءة الأولى ) لو كان هناك حب كذلك ، وأجدني وقد تسلفت مائة ألف ريال لأدفع مهرها ( لا أعرف أحداً يسلف مائة ريال هذه الأيام ، لكن في خيالي يسلفون نص مليون أحياناً ) ..!


ثم أنساهن جميعاً بمجرد أن أشاهد سيارة ( مظللّة ) لا أعرف إن كان بداخلها نساء أم لا ، لكن ذلك لا يمنعني من أن أحبهن وأحلم بالزواج منهن على أية حال !


أما الآن ، فأنا أغتصب كلمة ( أحبك ) لأسمعها للمرأة التي تنتظرني طوال اليوم لوحدها في المنزل ..!
وأتظاهر بالاستماع إلى همومها وأنا في حقيقة الأمر أفكر في العشرين يوم المتبقية من الشهر هل ستكفي ثلاث مائة ريال للوصول بنا إلى آخر الشهر بسلام !
لا أقدم أي نوعٍ من الحلول ، فقط أرسم على وجهي علامات بائسة متعاطفة ، وأصدر أصواتاً على غرار
( همممم ، إمممم ) ثم لا شيء !!
لم أعرف إلا مؤخراً أن المرأة لا تشتكي لطلب العون والمساعدة والحلول الافتراضية ، بل هي تنشد التعاطف وكلمات المواساة فقط !!


آهااا ، إذن نساء عبد الوهاب مطاوع ، نون حاء ياء ، وميم هاء ألف ، كنّ مجرد فتيات يتسلين !
وأنه ( فهِم اللعبة ) فكان يرسل لهنّ أي كلام وخلاص ، لا يقرأنه بكثير من الاهتمام ، المهم أنه قرأهنّ واستمع إليهنّ ، بل وأجابهن !!


..

( قبل سنوات بسيطة ، أقل من عشرة أعوام .. 
كنت أتساءل : لماذا لا أمرض ؟! 
لماذا لا أمل ؟! 
لماذا لا أنام ؟!

كنت أدخن بإفراط ، أخرج دخاناً لا تستطيع أن تخرجه كل الإطارات التي يحرقها المتظاهرون في العالم .. 
ومع ذلك لم أكن أمرض ! 
كنت أمارس الشيء مراراً وتكراراً ولا أملّه ، كنت أقرأ الرواية عشرات المرات دون أن أكرهها ! 


كنت أقضي يومي كله أستمع لهموم شقيقاتي دون ملل ولا تعب !

أنا أتحول إلى آلة ، يا للمصيبة 
آلة هزيلة يا دوب تجيد الوقوف ، آلة تتعرض للإغماء عندما ينخفض لديها السكر 


آلة تتابع مسلسل السهرة مع العائلة ، وتستمع إلى هموم الزوجة ، وتقرأ الجريدة ، وتنال قسطاً من النوم في ذات الوقت ! ) 


...
..


إنها الآن تتابع مسلسلاً تركياً ليس لسخافته حدود .. 
هذا لا يعني انني لم أشاهد حلقات كثيرة منه ، فأنا لم أقل ـ أبداً ـ بأنني لست سخيفاً ! 
إنهم يحبون بعضهم في المسلسل بهبل ، بطريقة غير معقولة ، أقل ما يقال عنها أنها مبتذلة ..
ما الذي يدفع ( مهند ) مثلاً ، شديد الوسامة ، إلى مطاردة تلك السيرلنكية ( مع احترامي للنساء السيرلنكيات ) 
التي تصدّه على طول الخط ، وتتعبه ، ومع ذلك يُسمعها عبارات الغزل دون كلل ، ويُسبِّل لها عينيه الزرقاوين دون توقف ! 
بل ـ ويا للهول ـ يحملها بين يديه بمناسبة ودون مناسبة ! 


حتى الحب ـ وهو أعمى ـ لا يفعل ذلك ، من المستحيل أن يكون كذلك ، على الأقل ليس في التلفزيون ..
هم قادرون على اختيار فتاة أجمل ، على الأقل نتظاهر أمام نسائنا بأن ما يحصل هو بسبب أنها جميلة ..
وليس لأن مهند رومنسي مثلاً !
..


وقفت بجانبها ، ثم تثاءبت برومانسية ( لا أعرف كيف هو التثاؤب الرومانسي لكنني حاولت قدر المستطاع ألا تسقط حنجرتي من فمي ) وأنا أقول : أليس لدينا ( شنقليش ) ! 
والشنقليش ـ ببساطة ـ هو أكلة شعبية سورية لا أعرف مكوناتها ، لكنها مجموعة من الأشياء التي تعفنت لتصبح لها رائحة كريهة جداً ، وطعم كريه جداً ، وشكل كريه جداً ، لكنه ـ مع ذلك ـ من ألذِّ الأطعمة التي تناولتها في حياتي !
للتقريب ، هو شيء يشبه ( المشّ ) المصري ، لكنه أبشع منه بكثير ..


نظرت إلي بحزن شديد ، وكأنني شتمت جدها المرحوم ، فاستدركتُ قائلاً : أكملي المسلسل ، أنا سوف آتي به ، أنا فقط أسألك عن موقعه ! 

لم يبد أن مبادرتي هذه قد أزالت نظرة الحزن من عينيها وهي تقول : إنه في الحافظة الزجاجية فوق الثلاجة !

هرشت رأسي في وسامة وأنا أشكرها ، ثم خرجت من الغرفة ، وحانت مني التفاتة ناحية التلفزيون فوجدت
( مهند ) يقطع ربع تفاحة إلى ثلاثة آلاف قطعة ، ثم يتناول واحدة لا تكاد تُرى بالعين المجردة ، ثم يضعها في حركة إغراء سخيفة بين شفتيه الورديتين دون شهية حقيقية وهو ينظر إلى ( نور ) في لوعةٍ شديدة وهي لا تزال غاضبة منه منذ بداية المسلسل حتى الآن دون سببٍ !!


أعددت طبقاً مرتجلاً مكون من قطعة شنقليش ، وشيء أحمر وجدته في الثلاجة فافترضت أنه طماطم ، لأنني لا أعرف شيئاً أحمر آخر يوضع في الثلاجة سواه ! وزيت زيتون ، وكوب شاي بدون سكر ..! 

ثم عدت إلى الغرفة من جديد ، ( مهند ) يفعل المستحيل لإرضاء تلك ( السعلوّة ) ..
وزوجتي تتابع بحسرة شديدة ما يفعله المسكين مهند ليرضي زوجته القبيحة ، 
الحقيقة أنه يبدو وسيماً جداً وهو يرتدي منامته .. 


قلت لها بالفم المليان ( حقيقة وليس مجازاً ) بأنني لا أحترم الرجال الذين يرتدون المنامات في التلفزيون ! 
وأن بجامة النوم للنوم فقط ، وأنني لا أعرف لماذا يصر الأصدقاء على إهداء بيجامة نوم لكل عريسٍ جديد ، وكأنه سوف ينام لأول مرة في حياته ! ما هو السر في تقديس البجامة لهذه الدرجة .. 


أجابتني ساخرة : حقاً ! لا بد إذن أنك تحترم الرجال الذين يتناولون طعامهم مرتدين ملابسهم الداخلية ، وهم يعبثون بالإصبع الكبير البارز من الشرّاب المثقوب للقدم اليمنى ! 

من الواضح أنها تقصدني ، لذلك أجبتها ساخراً كذلك : على فكرة السروال الطويل لا يعتبر من الملابس الداخلية فقط لأنهم يرتدونه تحت الثوب .!

انصرفَت لمتابعة المسلسل مرة أخرى ، وتوقفت أنا عن قول النكت المملة التي لم تعد تضحك أحداً سواي ..
وبقيت صامتاً حتى انتهى المسلسل تماماً ..



التفتت إلي فجأة وهي تقول : ألا ترى معي بأن الملل قد بدأ يتسلل إلى حياتنا ، وأن الروتين قد بدأ يغزو بيتنا ! 


حسناً ، قلت في نفسي : آمنت بالله على هالنهار .. 

أنا متزوج منذ فترة طويلة ، وأعرف أنه عندما تقول المرأة ذلك ، فهي ـ غالباً ـ تريد أن يخبرها زوجها بأنه يحبها فقط ! لكن الرجال لا يحبون التنازل أبداً ، وأنا واحد منهم .. 

رميت بما تبقى من قطعة الخبز الصغيرة فوق الصينية متظاهراً بأنني غاضب وأنها سدّت نفسي عن الطعام ، والحقيقة أنني كنت قد شبعت فعلاً ، لكنني وجدت أنها مناورة مناسبة لأصرف انتباهها وأكسب المعركة ، ثم قلت في عصبية : أنا أجهد نفسي بالعمل طوال النهار وأنتِ تحدثينني بهذا الكلام الفاضي ! 

( والحقيقة أن هذه المناورة هي أتفه شيء قد يفعله إنسان للمرأة التي يحب ، هذا شيء يشبه استخدام الفسفور الأبيض ضد الأبرياء العزّل في المعارك ، فالرجل عندما يتحدث عن تعبه في العمل خارج المنزل وكأنه يقول أن المرأة في تربيتها لأولاده ، وقيامها بأمور المنزل على خير ما يرام لا تفعل أي شيء ذا قيمة ! والحقيقة أن ما تفعله أهم مما يفعله هو بكثير ، هذا لو كان ما يفعله الرجل خارج بيته يستحق أن يطلق عليه ( تعباً ) فأغلبنا مستوظف ، يقرأ الجرائد ، ويتصفّح الإنترنت ، ثم يتحدث عن بطولاته في عمله وكأنه يعمل في مناجم الكبريت في جاوة ) 

...
..


وعند أحد الأصدقاء نجتمع ..
نلعب البليستيشن ، نتابع فلماً أو فلمين ، جميعنا قد تزوج إلا واحد فقط .! 
وهو أوسمنا طبعاً ، وأوسمنا هذه ظالمة لأنه ـ حقيقة ـ الوحيد الوسيم بيننا ..
بل هو الوحيد الذي له ملامح مفهومة ، تستطيع أن تقول هذا أنف هذا فم ..
أما بقيتنا فنشبه ـ كثيراً ـ الدمى الإسلامية التي انتشرت مؤخراً ! 
تلك التي من غير ملامح !!
من الجنوب هو ، في الثلاثين من عمره ، وهو ابن ناس جداً ! 
ولولا أنني أعرف الأسباب الحقيقية لعدم زواجه بعد ، لقلت أنه منحلّ ، لكنه ليس كذلك !!


يتخذ مكانه بجانبي ، فنشكل ثنائياً ملفتاً ، شيئ أشبه بالجميلة والوحش ! 

تعليقات من هنا وهناك، حول بطلة فلم ( البوصلة الذهبية ) وهي الحسناء ( نيكول كيدمان ) !
التعليقات المعتادة ..
خالد يقول : هذي الحريم موب حريمنا ! 
أسامة يقول : يا حسرة على نسواننا .! 
بندر : لو الواحد يتزوج مثل هذي كان يتحسّن نسلنا شويّ .! 
عبادة : يفضح عرضها شو حلوة ..


يلكزني ( عسيري ) بكوعه وهو يقول : غريبة ما علّقت !

طبعاً أنا لا أحب تلك الأسئلة المفخخة لكنني أجبته : أولاً أنا متأكد بأن كل من تحدث لا يعني حقاً ما قاله ، لكنه الرجل الشرقي الغيور ، الذي يصرّ قبل الزواج أنه سوف يتزوج أجمل نساء الأرض ، ثم بمجرد أن يتزوج يبدأ بإلقاء التعليقات وكأنه تزوج أنثى فرس النهر ! 
ثم إن هذه من خصوصيات المجالس العربية ، فنحن في مجلس الرجال ـ على سبيل المثال ـ من الطبيعي أن يكون تندرنا من النساء يتعلق بالشكل والمظهر ! 
لأن أشكالهن ومظاهرهن تغيب عنا لاعتباراتٍ دينية معروفة !!
أما في مجالس النساء ، فأنا متأكد أنهن يتندرن من أزواجهن حول أمورٍ تختص بالأخلاق ، والمعاملة !
لانهن تخفى عليهن أخلاقنا ، لكن لا تخفى عليهن أشكالنا !!
ونحن جميعاً ، سواء كنا رجالاً أو نساءً ، لا نقصد الإهانة بقدر ما نحاول حماية ما نملك حتى ولو كان بشكلٍ متطرفٍ مستهجن !!


رفع حاجبيه دلالة عن الاستحسان ، وهو يرتشف من بيالة الشاي التي أمامه وهو يقول : زِدني !

ـ تساءلت مستغرباً : أزيدك ! كيف يعني ؟ 

ـ ليرد ضاحكاً : يا فاشل ، هذي يقولونها طلاب العلم للمشايخ .. 

ـ إييه صح ، طيب وش المطلوب ، أزيدك وش ..

ـ يعني كمِّل حدثني عن الزواج ، بما إني ما بعد تزوجت ، هل تنصحني إني أتزوج !!

عدّلت ( عباءة العالم ببواطن الأمور ) على كتفي بشكل جيد ، ثم تنحنحت وقلت : 

يا صاحبي هناك فيلسوف ( مدري هو سقراط ولا بيكاسو ولا شيفشِنكو ) يقول ناصحاً تلاميذه : تزوجوا ، فإن كانت زوجتك بنت حلال فسوف تعيشُ سعيداً ، وإن كانت بنت ستين في سبعين فسوف تصبح فيلسوفاً !!

ثم أكملت .. 


والزواج لا يعدو عن كونه خيراً أو شراً ، وذلك ليس منوطاً بحسن اختيارك فقط !
بل هو النصيب ، من السهل أن تختار امرأة من بيت خلقٍ وعلمٍ وأدب ، ثم لا تكون كذلك !!
لكنني أقول : لو كان خيراً ـ أي الزواج ـ فعجِّل به ، فأنت في سنٍّ مناسبة ، لتحِب ، وتستهلك عواطفك بشكلٍ صحيٍّ سليم ، وتنجب أطفالاً تملؤ حياتهم بالكثير من الذكريات الجميلة ليعيشوا بها بعد موتك .!
وإن كان شراً ، فهو شرّ لا بد منه ..
عندما تتجاوز الأربعين ، سوف تشعر بوحدةٍ قاتلة ، وسوف تبحث عن أي واحدةٍ ترضى بأن تكون زوجة ، حتى ولو لم تكن تصلح !
ثم تنجب ولداً ، وتموت بسرطان البروستاتا ، وابنك لا يزال في الثالثة من عمره !
ولا تترك لديه أي ذكرياتٍ عن والده المرحوم ، إلا ما تخبره به أمه ، عن والده الذي كان يسلِّك المغسلة بشكل سيئ ، ويرمي الزبالة أمام البيت لفرط عجزه !!



بدا على وجهه التأثر وهو يقول : زِدني !!

فأجبته : أقول ( ظف وجهك ) 

آمنت بالله على هالنهار !!

هناك تعليقان (2):

  1. للأسف للتو عرفت عن هذه المدونة!
    أغلب الكتاب الساخرين لا يكونوا كذلك..مجرد حمقى يعتقدون أنهم كتاب. لكن ليس أنت..أو..هذا ما آمله.
    أحببت ما تكتب..ستكون مدونتك مكاني الجديد للمبيت.

    ردحذف
  2. ألف شكر لحضرتك على هذه المجاملة الرقيقة ، شكراً لتنويرك المدونة

    ردحذف